الأسواق
المنصات
الحسابات
الإستثمار
برامج الشراكة
المؤسسات
المسابقات
برامج الولاء
أدوات التداول
الموارد
التحليل التقني
كتبه نتالي عقدة
تم التحديث ١١ كانون الأول ٢٠٢٥
جدول المحتويات
التحليل الفني هو طريقة لقراءة حركة الأسعار عبر الرسوم البيانية لفهم ما يحدث في السوق بشكل أوضح. الفكرة بسيطة: ننظر إلى الشارت، نلاحظ الاتجاهات، ونميز الأنماط التي تتكرر مع الزمن.
هذا الأسلوب يساعد المتداول على تحديد فرص الدخول والخروج بسهولة أكبر. لا يحتاج إلى تعقيد ولا يعتمد فقط على الأخبار. يمكن استخدامه في الأسهم والعملات والسلع والعملات الرقمية. في النهاية، يبقى التحليل الفني أداة تمنحك رؤية أوضح للسوق وتساعدك على اتخاذ قرارات أفضل.
أهم النقاط
التحليل الفني يساعدك على فهم حركة السعر واختيار توقيت الدخول والخروج بدقة أكبر.
أفضل نتائج التداول تأتي عند الجمع بين التحليل الفني وإدارة المخاطر الواضحة.
لا يوجد مؤشر مثالي، بل أسلوب يناسب كل متداول وفقًا لطريقته في قراءة السوق.
جرب حساب تجريبي بدون مخاطر
سجل للحصول على حساب تجريبي مجاني وطور استراتيجياتك في التداول
التحليل الفني يقوم على مجموعة من الأفكار الجوهرية التي تشكّل أساسه. التحليل الفني يقوم على مجموعة من المبادئ البسيطة، لكن تأثيرها كبير في فهم حركة السوق. أول هذه المبادئ هو أن السعر هو أهم معلومة يمكن أن نعتمد عليها.
المحلل الفني يتابع حركة السعر لأنه يعتبرها الصورة الحقيقية لما يفكر به المتداولون. فالسعر يتحرك بسبب الأخبار، وتوقعاتهم، وحتى مشاعرهم تجاه السوق. لذلك يرى أن أي ارتفاع أو هبوط هو نتيجة طبيعية لتغيّر قوى العرض والطلب.
المبدأ الثاني هو أن السوق يتحرك ضمن اتجاهات واضحة. فغالبًا ما تسير الأسعار في مسارات محددة: اتجاه صاعد، أو هابط، أو حركة جانبية. معرفة هذا الاتجاه يساعد المتداول على اتخاذ قرار مناسب، مثل الدخول مع الاتجاه أو تجنب المناطق التي تكون فيها الحركة غير واضحة.
أما المبدأ الثالث فيقوم على فكرة أن السوق يميل لتكرار نفسه. الأنماط التي ظهرت سابقًا عادة ما تتكرر لأن سلوك المتداولين نفسه يتكرر مع الزمن. قراءة هذه الأنماط تمنح المتداول رؤية أعمق حول ما قد يحدث لاحقًا.
باختصار، أساسيات التحليل الفني تعتمد على فهم السعر، وتتبع الاتجاه، وملاحظة الأنماط المتكررة.
هذه المبادئ الأساسية ليست مجرد أفكار عامة، بل هي الجذر الذي انطلقت منه أهم نظريات التحليل الفني. كل نظرية من هذه النظريات تعتمد عليها بطريقة مختلفة لتساعد المتداول على تفسير حركة السوق بشكل أعمق.
نظرية داو تُعتبر الأصل لكل التحليل الفني. ببساطة تقول لنا إن السوق يتحرك في اتجاهات، وإن كل اتجاه يمر بثلاث مراحل:
مرحلة يبدأ فيها المستثمرون الكبار بالدخول
ثم مرحلة يصبح فيها الاتجاه واضحًا للجميع
وأخيرًا مرحلة يخرج فيها جزء كبير من السيولة
فهم هذه المراحل يساعدك على معرفة "أين أنت" داخل الاتجاه.
هذه النظرية تنظر للسوق على أنه سلسلة من الموجات المتكررة. هناك موجات تدفع الاتجاه للأمام، وأخرى تصحّحه. الهدف منها هو قراءة إيقاع السوق والتنبؤ بالحركة التالية من خلال ترتيب هذه الموجات ونسبها. الفكرة الأساسية هنا أن سلوك المستثمرين له نمط يمكن ملاحظته.
تركز هذه النظرية على تحديد المناطق القوية التي يزداد فيها الطلب (فيصعد السعر) أو يزداد فيها العرض (فيهبط السعر). اكتشاف هذه المناطق على الشارت يساعدك على الدخول من نقاط قوية بدل انتظار حركة عشوائية. غالبًا ما تبدأ التحركات الكبيرة من هذه المناطق.
بعد أن فهمنا الأساسيات والمبادئ التي يقوم عليها التحليل الفني، يصبح من السهل التعرف على الطرق المختلفة التي يستخدمها المتداولون لتحليل الشارت.
ورغم اختلاف الأساليب، إلا أن الهدف واحد: قراءة حركة السعر بشكل أوضح واتخاذ قرارات أقرب للمنطق.
هذا النوع يعتمد على النظر إلى الشارت مباشرة دون أي إضافات. نراقب كيف يتحرك السعر، أين يصنع قممًا جديدة، وأين يتراجع، وكيف يتفاعل مع الدعوم والمقاومات.
ما يميّز هذا الأسلوب أنه يعطي المتداول إحساسًا أكبر بفهم السوق لأنه يتعامل مع "الصورة الكاملة" للحركة بدون فلاتر أو مؤشرات.
هذا الأسلوب يعتمد على أنماط تتكرر كثيرًا مثل الرأس والكتفين، المثلثات، وغيرها. هذه النماذج تظهر لأن سلوك المتداولين يتكرر عندما تتشابه ظروف السوق.
التحليل الكلاسيكي يناسب من يحبون الوضوح، لأنه يقدم إشارات مباشرة تساعد في تحديد أماكن الانعكاس أو استمرار الاتجاه.
في هذا النوع نستخدم أدوات تساعدنا على قراءة الزخم أو قياس الاتجاه، مثل مؤشر القوة النسبية (RSI)، أو مؤشر MACD، أو المتوسطات المتحركة.
هذه المؤشرات لا تُستخدم لوحدها عادة، لكنها تضيف طبقة إضافية من الفهم فوق قراءة السعر، وتساعد على تأكيد الإشارات قبل اتخاذ القرار.
الأمر يعتمد عليك وعلى أسلوبك في التداول. البعض يفضّل حركة السعر لأنها مباشرة، والبعض يرتاح للنماذج لأنها واضحة، والبعض الآخر يحب الاعتماد على المؤشرات لأنها تعطيه تأكيدًا إضافيًا.
وفي النهاية، كثير من المتداولين يدمجون بين أكثر من نوع ليحصلوا على قراءة أكثر توازنًا للسوق.
رغم أن التحليل الفني يمكن أن يُبنى على قراءة حركة السعر فقط، إلا أن كثيرًا من المتداولين يستخدمون المؤشرات الفنية كأداة مساعدة تمنحهم طبقة إضافية من الوضوح.
يُعد مؤشر المتوسطات المتحركة من أكثر الأدوات استخدامًا لأنه يقدّم رؤية مبسطة لاتجاه السوق. المتوسط المتحرك يخفّف الضوضاء ويُظهر لك الاتجاه العام، سواء كان صاعدًا أو هابطًا. كثير من المتداولين يعتمدون عليه لتحديد مناطق الدخول والخروج من خلال تقاطع المتوسطات.
يُستخدم مؤشر القوة النسبية (RSI) لقياس الزخم، وتحديد ما إذا كان الأصل في حالة تشبع شرائي أو بيعي. عندما يكون RSI مرتفعًا جدًا، قد يشير ذلك إلى أن السعر بحاجة لتصحيح. وعندما يكون منخفضًا، قد يعني أن الهبوط بدأ يضعف. ورغم بساطته، إلا أنه يقدم قراءة مؤثرة تساعد على فهم قوة الحركة.
هذا المؤشر يجمع بين اتجاه السعر والزخم في الوقت نفسه. يعتمد على تقاطع خطوطه ليشير إلى احتمالية تغير في الحركة. المتداولون يستخدمونه كثيرًا لأنه يساعد في اكتشاف الانعكاسات مبكرًا، خاصة عندما تتقاطع إشارة المؤشر مع الاتجاه العام للسوق.
مؤشرالبولينجر باند يعتمد على قياس مدى تذبذب السعر. عندما يقترب السعر من الحد العلوي، قد يعني ذلك أن الحركة بدأت تتوسع بشكل مبالغ فيه، والعكس صحيح عند ملامسة الحد السفلي. استخدامه يساعد المتداول على قراءة قوة التذبذب وتحديد اللحظات التي قد يشهد فيها السوق انفراجًا أو هدوءًا.
يعمل هذا المؤشر بطريقة مشابهة لـ RSI لكنه يستجيب للتغيرات بشكل أسرع. يساعد في اكتشاف لحظات فقدان الزخم في نهاية الاتجاهات، ما يجعله مفيدًا في الأسواق التي تتحرك داخل نطاقات واضحة.
هذه المؤشرات ليست وصفات جاهزة للنجاح، لكنها أدوات يمكن أن تضيف وضوحًا أكبر لصورة السوق. أفضل استخدام لها يكون دائمًا مع قراءة حركة السعر، وليس بدلًا عنها.
تطبيق التحليل الفني يبدأ دائمًا بالنظر إلى الاتجاه العام. نفتح الشارت ونرى إن كان السعر يتحرك صعودًا أو هبوطًا أو في نطاق جانبي. بعد ذلك نحدد الدعوم والمقاومات لأنها تكشف لنا الأماكن التي يتوقف عندها السعر غالبًا.
عندما تتضح الصورة نبدأ في استخدام الأدوات المساعدة مثل المؤشرات أو النماذج الفنية. الهدف منها هو تأكيد ما نراه وليس الاعتماد عليها بشكل كامل. ومع الوقت يتعلم المتداول دمج هذه الخطوات بطريقة بسيطة تجعل القرار أوضح وأكثر ثقة.
التحليل الفني يصبح أكثر فعالية عندما ننظر للسوق كصورة كاملة وليس كخطوط منفصلة على الرسم.
التحليل الفني يركز على حركة السعر فقط. المتداول الفني ينظر إلى الشارت ويحاول فهم سلوك السوق من خلال الاتجاهات والأنماط.
أما التحليل الأساسي فينظر إلى ما يحدث خلف السعر. يعتمد على الأخبار والتقارير الاقتصادية وأداء الشركات والعوامل التي قد تغيّر قيمة الأصل على المدى الطويل.
يمكن تبسيط الفكرة بهذه الطريقة. التحليل الفني يساعدك على معرفة الوقت المناسب للدخول والخروج. التحليل الأساسي يساعدك على فهم سبب تحرك السعر. وكثير من المتداولين يفضلون الجمع بينهما للحصول على رؤية أوضح.
التحليل الفني يمنح المتداول قدرة على قراءة السوق بطريقة مباشرة وبعيدة عن التعقيد. لا يحتاج إلى متابعة مستمرة للأخبار ويقدم نقاط دخول وخروج واضحة في العديد من الحالات.
من مميزاته أيضًا أنه قابل للتطبيق على مختلف الأسواق مثل الأسهم والعملات والسلع والعملات الرقمية. كما أنه يساعد المتداول على اتخاذ قرارات أقل عاطفية لأن الاعتماد يكون على قواعد واضحة وليس على الحدس.
التحليل الفني ليس مثاليًا. فالأسواق قد تتحرك بعكس التوقعات بسبب أخبار مفاجئة أو تغيرات كبيرة في السيولة. كما أن قراءة الشارت قد تختلف من متداول لآخر مما يؤدي إلى تفسيرات مختلفة للإشارة نفسها.
بعض المؤشرات قد تعطي إشارات متأخرة أو غير دقيقة في أوقات معينة. لذلك يحتاج المتداول إلى الصبر والتجربة حتى يجد الأسلوب الذي يناسبه. التحليل الفني يصبح مفيدًا فقط عندما يُستخدم ضمن خطة تداول واضحة تشمل إدارة للمخاطر.
التحليل الفني طريقة لفهم حركة السوق من خلال قراءة السعر ورصد السلوك المتكرر للمتداولين. هو ليس أداة للتنبؤ الدقيق لكنه يساعدك على اتخاذ قرارات أكثر وضوحًا وتنظيمًا.
ومع الوقت والتجربة تتكوّن لديك القدرة على رؤية الاتجاهات بسهولة أكبر واختيار اللحظة المناسبة للدخول أو الخروج. الهدف النهائي ليس توقع كل حركة في السوق بل التعامل مع السوق بثقة وفهم أكبر.
هل أنت مستعد للخطوة التالية في التداول؟
افتح حساباً وابدأ الآن
لا يوجد أسلوب أفضل من الآخر، فكل منهما يقدّم زاوية مختلفة تساعدك على فهم السوق. التحليل الفني يوضح توقيت الدخول والخروج، بينما التحليل الأساسي يشرح سبب تحرك السعر. الكثير من المتداولين يفضلون الجمع بينهما للحصول على رؤية أكثر توازنًا.
نعم، يمكن استخدامه على معظم الأصول مثل الأسهم والعملات والسلع والعملات الرقمية. المهم هو أن يكون الأصل يتميز بالسيولة الكافية حتى يكون التحليل أكثر دقة ووضوحًا.
يمكن أن يكون مربحًا عندما يُستخدم بشكل منظم وضمن خطة تداول واضحة. التحليل الفني وحده لا يكفي. النجاح يعتمد أيضًا على إدارة المخاطر والانضباط في التطبيق.
لا يوجد مؤشر واحد يناسب الجميع. بعض المتداولين يفضلون RSI، وآخرون يعتمدون على المتوسطات المتحركة أو MACD. الأفضل هو اختيار المؤشر الذي تفهمه جيدًا وتعرف كيف تدمجه مع قراءة حركة السعر.
الأفضل دائمًا أن تكون المؤشرات أداة مساعدة لا أداة أساسية. قراءة السعر تعطيك الصورة الأوضح، والمؤشرات تضيف فقط طبقة من التأكيد.
نعم، لأن تعلم أساسياته لا يحتاج إلى خلفية مالية معقدة. ومع التدريب المستمر يصبح فهم الشارت أسهل واتخاذ القرار أوضح.
نتالي عقدة
كاتبة محتوى
نتالي عقدة هي كاتبة محتوى مُحسّن لمحركات البحث (SEO) مع ما يقرب من عامين من الخبرة، متخصصة في محتوى التعليم المالي والتداول. تجمع نتالي بين التفكير التحليلي والشغف بالكتابة لتبسيط المواضيع المالية المعقدة وجعلها جذابة للقراء.
هذه المادة المكتوبة/المرئية تتضمن آراء وأفكارًا شخصية وقد لا تعكس آراء الشركة. لا ينبغي اعتبار المحتوى على أنه يحتوي على أي نوع من النصائح الاستثمارية أو دعوة لإجراء أي معاملات. كما أنه لا يُعتبر التزامًا بشراء خدمات استثمارية، ولا يضمن أو يتنبأ بالأداء المستقبلي. شركة XS، والشركات التابعة لها، أو وكلاؤها، أو مدراؤها، أو موظفوها لا يضمنون دقة أو صحة أو توقيت أو اكتمال أي من المعلومات أو البيانات المتاحة، ولا يتحملون أي مسؤولية عن أي خسائر ناتجة عن أي استثمار استنادًا إلى نفس المعلومات. قد لا تقدم منصتنا جميع المنتجات أو الخدمات المذكورة.