الأسواق
الحسابات
المنصات
الإستثمار
برامج الشراكة
المؤسسات
مسابقات
ولاء
الأدوات
كتبه نتالي عقدة
تم التحديث ٢٣ أيار ٢٠٢٥
مستويات فيبوناتشي هي واحدة من الأدوات الأكثر استخدامًا في التحليل الفني، حيث يعتمد عليها المتداولون لتحديد نقاط الدعم والمقاومة المحتملة في الأسواق.
هذه المستويات المستخلصة من تسلسل فيبوناتشي الشهير تساعدك في اكتشاف الأماكن التي قد يتوقف عندها السعر مؤقتًا أو يعكس اتجاهه.
بفضل سهولة دمجها مع أدوات أخرى مثل الشموع اليابانية والمتوسطات المتحركة، أصبحت مستويات فيبوناتشي جزءًا أساسياً من استراتيجيات التداول الذكية والمبنية على التحليل الفني الدقيق.
تساعد مستويات فيبوناتشي في تحديد نقاط الدعم والمقاومة المحتملة بدقة.
النسبة الذهبية 61.8% تعد المستوى الأكثر تأثيراً واستخداماً في التداول.
تصحيحات وامتدادات فيبوناتشي تتيح توقع حركة السعر وتحديد أهداف الربح بوضوح.
دمج مستويات فيبوناتشي مع أدوات التحليل الأخرى يعزز فرص النجاح ويقلل من الإشارات الخاطئة.
سجل للحصول على حساب تجريبي مجاني وطور استراتيجياتك في التداول
لو كنت تتساءل عن السر وراء كلمة "فيبوناتشي" اللي صارت تتكرر كثير بين المتداولين، خلينا نقولها ببساطة: فيبوناتشي في التداول هو أداة ذكية جدًا يستخدمها المحللون لمعرفة أين ممكن السعر يوقف أو يرتد.
سواء كنت تتداول الفوركس أو الأسهم أو السلع، ستجد مستويات فيبوناتشي جزء لا يتجزأ من استراتيجيات المحترفين.
نسب فيبوناتشي مأخوذة من تسلسل رياضي بسيط: 0, 1, 1, 2, 3, 5, 8, 13… كل رقم هو مجموع الرقمين اللي قبله.
ومن هذا الترتيب، طلعوا نسب مشهورة زي 23.6%، 38.2%، 61.8%، وغيرها، اللي نستخدمها اليوم في تصحيح فيبوناتشي وامتداد فيبوناتشي.
رسم مستويات فيبوناتشي على الرسم البياني عملية سهلة ومباشرة، لكنها في غاية الأهمية عند تحليل السوق. لبدء ذلك، كل ما تحتاجه هو تحديد نقطتين أساسيتين:
القاع: أدنى نقطة وصل إليها السعر قبل أن يبدأ في الصعود.
القمة: أعلى نقطة وصل إليها السعر قبل أن يبدأ في التراجع.
بمجرد تحديد هاتين النقطتين، اختر أداة تصحيح فيبوناتشي من منصة التداول، ثم اسحب الخط من القاع إلى القمة إذا كان الاتجاه صاعداً، أو من القمة إلى القاع إذا كان الاتجاه هابطاً.
ستظهر تلقائياً مستويات فيبوناتشي الرئيسية، مثل 23.6%، 38.2%، 50%، 61.8% و78.6%، والتي يمكنك استخدامها لتوقع مناطق الدعم والمقاومة.
يساعدك هذا الرسم في معرفة الأماكن المحتملة لانعكاس السعر أو استمراره، مما يجعل اتخاذ قرارات التداول أكثر وضوحاً وثقة.
عندما نتحدث عن مستويات فيبوناتشي، فإننا نقصد تلك الخطوط الأفقية التي يتم رسمها على الرسم البياني لتحديد نقاط الدعم والمقاومة المحتملة.
هذه المستويات مستمدة من نسب فيبوناتشي وهي تمثل النسب التي غالباً ما يصحح السعر عندها قبل أن يستأنف اتجاهه العام.
في عالم التداول، تعتبر هذه المستويات أداة حيوية ضمن أدوات التحليل الفني باستخدام فيبوناتشي، لأنها تعطي المتداولين رؤية واضحة عن نقاط الانعكاس المحتملة للسوق.
عادةً ما يتم حساب المستويات بين قمة وقاع حركة سعرية واضحة، ويُعتقد أن السعر قد يرتد عندها أو يستمر في اتجاهه. ومن أبرز هذه المستويات:
23.6%
38.2%
50% (رغم أنها ليست من نسب فيبوناتشي الأصلية، إلا أنها مهمة نفسيًا)
61.8% (النسبة الذهبية)
78.6%
رغم أن كل مستويات فيبوناتشي لها أهميتها، إلا أن هناك بعض المستويات التي تحظى باهتمام خاص من المتداولين بسبب تكرار ارتداد السعر منها في كثير من الأحيان. أبرز هذه المستويات هي:
38.2%: مستوى شائع لارتدادات السعر، ويُستخدم كثيراً في الأسواق ذات الاتجاهات الواضحة.
50%: يعتبره الكثيرون مستوى نفسيًا قويًا، حيث يتوقعون عادةً أن يتوقف السعر عنده لبعض الوقت.
61.8%: هذا هو مستوى النسبة الذهبية الذي يُنظر إليه باعتباره أهم مستوى في فيبوناتشي ويُتوقع عنده غالباً حدوث انعكاسات قوية في السعر.
عندما يصل السعر إلى هذه المستويات، يبدأ العديد من المتداولين في مراقبة السوق عن كثب لتحديد فرص الشراء أو البيع.
النسبة الذهبية، والمعروفة أيضًا باسم Golden Ratio، هي الرقم السحري الذي يشير إلى 61.8%.
هذه النسبة ليست مقتصرة على التداول فقط، بل توجد أيضًا في الطبيعة والفن والهندسة، مما يزيد من رمزيتها وأهميتها. في الأسواق المالية، تمثل هذه النسبة المستوى الذي غالبًا ما يشكل نقطة ارتداد قوية في السعر.
عندما يتراجع السعر إلى مستوى 61.8% من حركة سابقة، يراقب المتداولون هذا المستوى باهتمام بالغ لتحديد فرص الدخول في السوق. ولهذا تُستخدم النسبة الذهبية بشكل أساسي ضمن استراتيجيات تداول فيبوناتشي.
تُعرف أيضًا باسم تصحيح فيبوناتشي، وهي أداة شائعة تساعد في توقع النقاط التي يمكن أن يتوقف فيها السعر مؤقتًا أثناء الاتجاهات القوية.
في الاتجاه الصاعد، عندما يبدأ السعر في التراجع، يستخدم المتداولون مستويات فيبوناتشي الارتدادية لمعرفة إلى أي مدى يمكن أن يتراجع السعر قبل استئناف الاتجاه الصعودي.
عندما يكسر السعر قمة أو قاع سابق، يبدأ المتداولون في البحث عن أهداف جديدة. وهنا يأتي دور امتداد فيبوناتشي.
هذه المستويات تساعد في التنبؤ إلى أين يمكن أن يصل السعر بعد تجاوز مناطق الدعم والمقاومة السابقة. بمعنى آخر، هي أداة لتحديد أهداف الربح المحتملة.
أهم مستويات امتداد فيبوناتشي هي:
61.8%
100%
161.8%
261.8%
يتم استخدام هذه المستويات بكثرة في تحليل الأنماط السعرية باستخدام فيبوناتشي وتُعد أداة قوية للذين يريدون تحديد الأهداف وإدارة الصفقات بفعالية.
عندما يتعلق الأمر بتحليل تحركات الأسعار بدقة، تصبح مستويات فيبوناتشي أداة لا غنى عنها تساعد المتداولين في قراءة السوق واكتشاف فرص الدخول والخروج بذكاء.
من أول وأهم استخدامات نسب فيبوناتشي هو التعرف على الاتجاه العام للسوق.
عندما يكون الاتجاه صاعدًا، نستخدم أداة تصحيح فيبوناتشي لرسم المستويات من القاع إلى القمة. في هذه الحالة:
أما في الاتجاه الهابط، فيُرسم الفيبوناتشي من القمة إلى القاع:
لهذا السبب، يُعتبر استخدام فيبوناتشي لتحديد الاتجاه العام من بين الأدوات الفعالة التي يلجأ لها المتداولون للتأكد من قوة واستمرارية الترند.
واحدة من أقوى ميزات مستويات فيبوناتشي هي قدرتها الكبيرة على تحديد نقاط الدعم والمقاومة المحتملة.
من خلال تطبيق مستويات فيبوناتشي لتحديد الدعم والمقاومة، يمكن للمتداولين تحديد:
الدعم: المستويات التي من المتوقع أن يتوقف السعر عندها أثناء الهبوط ويبدأ في الارتفاع (مثل 38.2% أو 61.8%).
المقاومة: المستويات التي قد يتوقف عندها السعر أثناء الصعود ويبدأ في الانخفاض (مثل 50% أو 78.6%).
بالتالي، تساعد هذه المستويات في اتخاذ قرارات مدروسة عند فتح الصفقات، إما للدخول أو لتعيين أوامر وقف الخسارة.
رغم قوة فيبوناتشي كأداة مستقلة، إلا أن دمجه مع أدوات أخرى يجعل نتائجه أكثر دقة. دمج فيبوناتشي مع مؤشرات فنية أخرى هو سر نجاح الكثير من استراتيجيات التداول الاحترافية.
المتوسطات المتحركة (Moving Averages): إذا توافقت مستويات فيبوناتشي مع المتوسطات المتحركة، يصبح المستوى أكثر قوة.
الشموع اليابانية (Candlestick Patterns): ظهور نموذج شموع مثل المطرقة أو الابتلاع الشرائي عند مستوى فيبوناتشي يُعد إشارة قوية للانعكاس.
مؤشرات الزخم مثل RSI أو MACD: إذا دعمت هذه المؤشرات الارتداد المتوقع عند مستويات فيبوناتشي، يكون التأكيد أقوى.
باختصار، عند دمج فيبوناتشي مع أدوات التحليل الأخرى، تكون لديك صورة أكثر وضوحاً تساعدك على اتخاذ قرارات دقيقة وتفادي الإشارات الكاذبة.
إضافة نسب فيبوناتشي إلى منصات التداول عملية في غاية السهولة، ومعظم المنصات الشهيرة مثل MetaTrader توفر أدوات فيبوناتشي المدمجة.
إليك كيفية القيام بذلك:
افتح الشارت وحدد القمة والقاع للحركة التي تريد تحليلها.
اختر أداة Fibonacci Retracement أو Fibonacci Extension من شريط الأدوات.
ارسم الأداة من النقطة الأولى إلى الثانية (صعوداً أو هبوطاً حسب الاتجاه).
بعد رسم الأداة، يمكنك تخصيص النسب التي تظهر، مثل إضافة 61.8% أو حذف بعض المستويات غير الضرورية.
أيضاً، يمكنك تعديل الألوان والأحجام لجعل الخطوط أكثر وضوحاً.
بهذه الطريقة، تصبح مستعداً لاستخدام مستويات فيبوناتشي بشكل فعال في تحليلك، سواء في استخدام فيبوناتشي في تداول الفوركس أو الأسهم أو السلع.
رغم أن تحليل فني باستخدام فيبوناتشي يقدم العديد من الفوائد للمتداولين، إلا أنه لا يخلو من التحديات. لذلك من المهم معرفة المميزات والعيوب قبل الاعتماد عليه بشكل كامل في تداولاتك.
سهل التعلم والاستخدام: حتى المبتدئين يمكنهم إتقان رسم واستخدام مستويات فيبوناتشي بسرعة.
تحديد الدعم والمقاومة بدقة: تساعد مستويات فيبوناتشي في توقع نقاط التحول الرئيسية في السوق.
المرونة في جميع الأسواق: سواء كنت تتداول الفوركس، الأسهم أو السلع، ستجد فيبوناتشي فعالاً.
يتكامل بسهولة مع الأدوات الأخرى: يمكن دمج مستويات فيبوناتشي مع الشموع اليابانية، المتوسطات المتحركة، ومؤشرات الزخم للحصول على إشارات تداول أكثر قوة.
ليس أداة مؤكدة بنسبة 100%: يمكن أن تفشل المستويات أحياناً خاصة في الأسواق المتذبذبة.
يتطلب تأكيداً إضافياً: الاعتماد عليه وحده قد يؤدي إلى إشارات خاطئة، لذا من الأفضل دمجه مع أدوات أخرى.
محدد بالتقدير الشخصي: اختيار القمم والقيعان يعتمد أحياناً على رؤية المتداول، مما قد يؤدي لاختلاف النتائج من شخص لآخر.
قد يؤدي إلى ازدحام الشارت: عند استخدام الكثير من مستويات فيبوناتشي، يمكن أن يصبح الشارت معقداً ويصعب قراءته.
مستويات فيبوناتشي ليست مجرد خطوط على الشارت، بل هي أداة فعالة تمنح المتداولين رؤية أوضح عن سلوك الأسعار. من تصحيح الأسعار إلى تحديد أهداف الربح، ومن دمجها مع المؤشرات الأخرى إلى استكشاف النسبة الذهبية، فإن استخدامها بشكل صحيح يمكن أن يعزز بشكل كبير من نتائج التداول.
ومع ذلك، لا بد من الجمع بين فيبوناتشي وأدوات تحليل إضافية للحصول على إشارات دقيقة ومتوازنة. باستخدام هذا النهج المتكامل، يمكن لكل متداول تحسين استراتيجياته واتخاذ قرارات أكثر ثقة وفعالية.
افتح حساباً وابدأ الآن
نعم، كثير من المحللين يعتمدون عليه، خصوصًا مع أدوات تأكيد إضافية.
ممكن يكون مربح إذا تم استخدامه مع إدارة رأس مال جيدة وأدوات أخرى.
النسبة الذهبية هي 61.8%.
ببساطة: تحدد القمة والقاع وتسحب أداة الفيبوناتشي بينهم على الشارت.
الأكثر استخدامًا هو تصحيح فيبوناتشي، لكن حسب استراتيجيتك ممكن تحتاج مروحة أو قنوات.
كاتبة محتوى
نتالي عقدة هي كاتبة محتوى مُحسّن لمحركات البحث (SEO) مع ما يقرب من عامين من الخبرة، متخصصة في محتوى التعليم المالي والتداول. تجمع نتالي بين التفكير التحليلي والشغف بالكتابة لتبسيط المواضيع المالية المعقدة وجعلها جذابة للقراء.
هذه المادة المكتوبة/المرئية تتضمن آراء وأفكارًا شخصية وقد لا تعكس آراء الشركة. لا ينبغي اعتبار المحتوى على أنه يحتوي على أي نوع من النصائح الاستثمارية أو دعوة لإجراء أي معاملات. كما أنه لا يُعتبر التزامًا بشراء خدمات استثمارية، ولا يضمن أو يتنبأ بالأداء المستقبلي. شركة XS، والشركات التابعة لها، أو وكلاؤها، أو مدراؤها، أو موظفوها لا يضمنون دقة أو صحة أو توقيت أو اكتمال أي من المعلومات أو البيانات المتاحة، ولا يتحملون أي مسؤولية عن أي خسائر ناتجة عن أي استثمار استنادًا إلى نفس المعلومات. قد لا تقدم منصتنا جميع المنتجات أو الخدمات المذكورة.